dimanche 28 novembre 2010

الى الغد


يعود من المدرسة الابتدائية الى البيت. يرمي بالمحفظة على  مزهرية  بلور فوق الطاولة ويمر الى المطبخ، صوت امه يقول ما يقوله كل يوم، وفي تلك اللحظة بالذات يرن جرس الباب... هو تلميذ السنة الاولى من الابتدائي، ست سنوات كاملة... لا يتفرج في القناة 7 ويفضّل ألعابه التي يحفظها في غرفته، وهي غرفة شقيقه وتتحكم فيها امه ويصرخ فيها والده احيانا... يصر الجرس، يفتح الباب، يستقبل ابنة الجيران، تدرس معه في نفس المدرسة ونفس القسم، السنة الاولى ابتدائي ونفس السنوات الست... خلافه هو تخصص بعض الدقائق كل يوم للقناة 7... تقريبا كل يوم... جاءت لتلعب معه بألعابه التي يحتفظ بها في غرفته التي هي غرفة شقيقه الخ... ويصرخ فيها والده والبقية الخ... يدخلان، الام تدعوهما الى المطبخ لبعض الاكل، يتجاهلانها طبعا... يدخلان الغرفة...

هو: لماذا جئتي بمحفظتك؟
هي: فيها لوازم الغد، ام اننا لن نذهب غدا الى المدرسة؟

mercredi 24 novembre 2010

الايمان

الايمان، شيء جيد طبعا، للجميع، ولكنه لا يجعل مني بالضرورة شخصا مؤمنا، اذا كان الامر يتعلق بالايمان بشخصي...

من محاضرة في زريبة لا اذكر عنوانها

jeudi 18 novembre 2010

التعفن مرحلة طبيعية في حياة الاجسام

كيف تعيش أمة لا تصنع الادوية التي تداوي بها مرضاها؟ تبتاعها طبعا...تبتاعها من الكافر المتآمر حسب كراس ديون وبشروط مجرمة في غالب الاحيان... هذا لو رضي صانع الادوية ان يبيع اصلا... ماذا لو رفض البيع غدا، او بعد غد، مثلا؟


مرحى مرحى خير امة/لقمة للبائعين، اخرجت من الناس... الكل يعرف من هي خير امة لا تملك امر جراثيمها... القليل من التواضع، يعني الكثير، وأقل ما يمكن من المعرفة، يعني اكثر ما يمكن، يكون في محله لهذه الامة، لو تعلقت بالحياة حتى تريـح الجميع من منظر تفسخ الجثث في غياب الادوية عن أمة، لا احد يعلم انها فعلا أمة الا المرضى