mercredi 30 septembre 2009

امر مهم جدا

كلها مسالة وقت و فرص... لايهم ان تغيب الكلمة و تُخنق في مكاتب المؤسسة، المهم ان لا يدوم ذلك طويلا... لا يهم ان يغيب القضاء اجمالا، المهم ان لا يدوم ذلك طويلا... كما لا يهم ان يتعرض هذا او تلك الى بعض التعسف، المهم ان لا يدوم ذلك طويلا و يرد له حقه وتستعيد هي اعتبارها... لا يهم ان نخيب في عملية انتخابية، المهم ان تمر بسرعة و تُنسى، كما لا يهم ان تغيب حتى الانتخابات بل المهم ان لا يطول غيابها كثيرا... لا يهم ان يبقى اغلب الشباب عاطلا مهمشا في سأم، المهم ان لا يدوم ذلك طويلا... لا يهم ان يتمكن المنحرفون من هذا البلد او ذاك، المهم ان لا يدوم ذلك طويلا... هذه امور تحدث في كل البلاد، فترة خطأ يقع بين قوسين، فترة يُغلق بعدها القوس و تلعنه الاجيال، من في سرّه و من في العلن... اما اذا ما تدهورت الامور و طالت المسافة بين القوسين عندها يصير الامر مهما، يهم الجميع، همّ الجميع

lundi 28 septembre 2009

Il est cuit le Polansky

Je peux bien comprendre les juges américains, ils font leur travail et ils sont payés pour ça. Je comprends très bien la fille/dame qui attend que justice soit faite. Je peux bien comprendre le Polansky, un homme rattrapé par son passé. Mais ces « défenseurs » français en font vraiment trop. Si le polansky lui même a plaidé coupable, que cherchent ces intellos de « l'exception »? Il est un génie disent -ils! Moi aussi j'ai du génie, certes les fillettes c'est pas mon genre, par contre la banque d'à coté me plait beaucoup, puis-je en "abuser" ce soir en comptant sur leur soutien demain?

vendredi 25 septembre 2009

تثمين وإعتزاز

كم جميل ان تكون من بلد "شوليقة"!، جميل لانه هو من يجعلك في حل من كل عرفان بالجميل نحوه... هو من يؤكد لك كل يوم على خصائصه الشوليقية، ومهما حاولت انت ان تجد له بعض الاعذار و تبرر موقفه، سيخذلك ويظهر لك وجهه الشوليقي المتميز... عندما يهلك الناس في بلد شوليقة تخرج مظاهارات ولاء للسلطان!!! "الطبعة" هي كل ما يقتسمه ابناء هذا البلد، تربطنا المياه الوسخة والاوحال، يعني "الطبعة" طبعا

dimanche 20 septembre 2009

La patrie

Le partage des illusions

samedi 19 septembre 2009

الى الامام

السادسة صباحا، جفاف بالحلق بعد ليلة الامس والاحتفال برأس السنة مع الزملاء في الشغل، السادسة صباحا، اعدموا صدام، شاشة الحاسوب تعرض اللحظات الاخيرة لحكاية طالت... يقصد المطبخ، يأخذ علبة عصير كبيرة ويفرغها في جوفه... مسكين صدام، جفاف حلقه آخر ولا شك... يعود الى السرير يتمدد، يقصد الحمام و ينظر الى وجهه في المرآة، معقول، وجده معقولا في حدود، احسن من تجهّم صدام...
تذكّر ذلك الصباح البعيد وقرّر ان يكون اليوم متفائلا وايجابيا... قصد المقهى وقرأ على شاشته الصغيرة المحمولة بعض ما نُـشر هذه الليلة وعشية الامس في مواقع مختلفة... الامور ليست على هذا القدر من الدمامة، ابتسم اذ وجد ان العالم يمكن ان يكون معقولا بل وجميلا ايضا، مع بعض التسامح يكون جميلا... هذه مقالات عن فن الشعر، كلمات تورق كشجرة لوز في حديقة معلقة، شعر قديم من القرون الغابرة وله من ينفض عنه عنكبوت الدهور النائمة "الشاعر الذي يختار الصور من الحياة ليسرد قصة الحياة، يلتقط اللحظة العابرة ليعبر عن عطشه للأزل" الخ، من يقول ان هذه تعابير تصلح للحديث عن كل شاعر فهو من الحاسدين المشككين... وهذا كلام عن كلام صوفي دافئ عميق نائم في عشقه وطلاسمه، من قال عجوز ونهر يتهددها؟ لا احد! العالم جميل حقا... وهذا، هذا يحسده فعلا في جنّته، هذا الذي وجد السعادة وارتخى في تجلياته، اذ كانت غشاوة بكارتها في مكانها من جسمها، وجادت بقطرات كريمة طاهرة، طوبى! وكيف لا يُحسد من وجد الحق وانتهى، وجد كل ما كان ينقصه حقا... كاد يجهش بالبكاء من منظر السعادة البشرية التي عادت اخيرا الى الجنة المفقودة... المعلقة... بوم جميل حقا، وسماء الخريف الصفراء تلوح من بعيد قبل ان تختفي لشتاء طويل... عندما تعود هذه الشمس سيكون سعيدا بمنظر انصار سيادة الرئيس يرشحونه ويحتفلون بفوزه بانتخابات 2014، ويرشحونه، ويحتفلون بالمرة، للتي بعدها... من آخر مآثر صدام انه فاز بنسبة مائة بالمائة في آخر انتخابه، انتفى وقتها مفهوم النسبة المائوية ومرّ الى مفهوم الكل المطلق في يوم جميل كهذا

jeudi 17 septembre 2009

مشروع ورقة بيضاء

بيضاء اذ يمكن ان يكتب عليها كل شيء ولا شيئ



من تحصيل الحاصل اننا اضعف شعوب الارض. البؤس بكل انواعه هو القوت اليومي للعرب. تمظهر التخلف العربي : لا ننتج شيئا من المعارف، تبعية مطلقة للشعوب التي تنتج وتعيد انتاج العلم والتقنية. استبداد بالداخل. الاستبداد، الفقر والجهل


التفسير من نظرة الاسلام السياسي بسيط، مختصر في كلمتين: لاننا ابتعدنا عن ديننا. ومهما طالت الخطب فانها تبدأ بهذا السبب وتنتهي اليه


وتبعا لذلك، فكل المقال الاسلامي ينتهي الى الخلاصة انه علينا العودة الى ديننا، وذلك بكل ما في ديننا، فنكثر من العبادة والعبادة الجماعية، وكل ما جاء به ديننا


حتى ولو انطلقنا من هذه المعطيات فاننا نتوقف عند هذا التعامل مع المسالة الدينية بملاحظة عابرة : لماذا لا تبقى العبادات في اطارها الديني ككل عبادات؟ ثم والاهم، لنعتبر الامر كذلك يعني كما تقول الخطب من التيارات الاسلامية، ماذا عن التفاصيل؟ كيف يتحول الضعف الى قوة بالعبادات؟ كيف تتحول الصلاة والدعاء والاستغفار الى معارف وعلوم وعلوم تطبيقية وتقنيات تدعم قوة اقتصادية ضاربة تضمن الاستقلال والمناعة؟ كيف تتحول الصلوات الى محرك لسوق الشغل؟ من اين يظهر، في تونس مثلا، نصف مليون موطن شغل قار؟ اين التفاصيل؟! كم عدد الصلوات؟ كم عدد الابتهالات؟ وعلى الشباب ان يطرح الاسئلة، واسئلة عن الاسئلة عن كل التفاصيل وكل الجزئيات وكل الآليات وكل الاطوار وكل المراحل وكل الوسائل ! وعلى كل من له امكانية نشر هذه الاسئلة المصيرية ان يشارك في نشرها. يجب ان تكون هذه الورقة اكثر انتشارا بين الاطفال والشباب وهم اول المعنيين بالامر اذ هم المرشحون قبل غيرهم للعيش تحت "الخلافة" وهم القاعدة العريضة التي لن يقوم شيئا بدون انضمامهم للمشروع


طـالـبـوا بـكـل الـتـفـاصـيـل

dimanche 13 septembre 2009

فوكو مثلا

قالت لي صديقتي ولكنك ما اخترت ان تولد في هذا البلد... هوّن عليك، قلت جيد جدا، اخترت الحذاء الذي برجلي، اما البلد فقد ولدتُ فيه، وذاك قدري وقدره، اقبله واصفح عنه وعليه هو ان يقبل ان افضّل الكلام على الصمت، الغناء على الصمت، الكتابة عن فوانيس الشارع على مديح احد من ولد مثلي بالصدفة في هذا البلد.... قالت اريد ان اقرأ لك شيئا، قلتُ كيف حال اعصابك؟ قالت لما تكتب بالعربية وانا لا اجيد العربية؟ قلت لانها لغة في طريقها الى الانقراض! قالت لما لا تكتب بالفرنسية؟ قلت هل تحتاجون هناك الى نصوص؟ هل بعد سيلين وفوكو؟ اكتبُ بالعربية على الاقل لان رجال الدين في بلادي يسمونهم علماء! علماء، لا اكثر ولا اقل!!! ولان القذافي يرصد جائزة عالمية للآداب، نعم، تريدين اقوى منها؟ يرصد جائزة عالمية لحقوق الانسان!!! لانها لغة الهزيمة والحكم الوراثي، وكنت دائما في الحي مع الاتراب الى جانب الفريق الضعيف في الكرة، فدعك من كل هذا واقرئي فوكو مثلا