كلها مسالة وقت و فرص... لايهم ان تغيب الكلمة و تُخنق في مكاتب المؤسسة، المهم ان لا يدوم ذلك طويلا... لا يهم ان يغيب القضاء اجمالا، المهم ان لا يدوم ذلك طويلا... كما لا يهم ان يتعرض هذا او تلك الى بعض التعسف، المهم ان لا يدوم ذلك طويلا و يرد له حقه وتستعيد هي اعتبارها... لا يهم ان نخيب في عملية انتخابية، المهم ان تمر بسرعة و تُنسى، كما لا يهم ان تغيب حتى الانتخابات بل المهم ان لا يطول غيابها كثيرا... لا يهم ان يبقى اغلب الشباب عاطلا مهمشا في سأم، المهم ان لا يدوم ذلك طويلا... لا يهم ان يتمكن المنحرفون من هذا البلد او ذاك، المهم ان لا يدوم ذلك طويلا... هذه امور تحدث في كل البلاد، فترة خطأ يقع بين قوسين، فترة يُغلق بعدها القوس و تلعنه الاجيال، من في سرّه و من في العلن... اما اذا ما تدهورت الامور و طالت المسافة بين القوسين عندها يصير الامر مهما، يهم الجميع، همّ الجميع
mercredi 30 septembre 2009
lundi 28 septembre 2009
Il est cuit le Polansky
vendredi 25 septembre 2009
تثمين وإعتزاز
dimanche 20 septembre 2009
samedi 19 septembre 2009
الى الامام
تذكّر ذلك الصباح البعيد وقرّر ان يكون اليوم متفائلا وايجابيا... قصد المقهى وقرأ على شاشته الصغيرة المحمولة بعض ما نُـشر هذه الليلة وعشية الامس في مواقع مختلفة... الامور ليست على هذا القدر من الدمامة، ابتسم اذ وجد ان العالم يمكن ان يكون معقولا بل وجميلا ايضا، مع بعض التسامح يكون جميلا... هذه مقالات عن فن الشعر، كلمات تورق كشجرة لوز في حديقة معلقة، شعر قديم من القرون الغابرة وله من ينفض عنه عنكبوت الدهور النائمة "الشاعر الذي يختار الصور من الحياة ليسرد قصة الحياة، يلتقط اللحظة العابرة ليعبر عن عطشه للأزل" الخ، من يقول ان هذه تعابير تصلح للحديث عن كل شاعر فهو من الحاسدين المشككين... وهذا كلام عن كلام صوفي دافئ عميق نائم في عشقه وطلاسمه، من قال عجوز ونهر يتهددها؟ لا احد! العالم جميل حقا... وهذا، هذا يحسده فعلا في جنّته، هذا الذي وجد السعادة وارتخى في تجلياته، اذ كانت غشاوة بكارتها في مكانها من جسمها، وجادت بقطرات كريمة طاهرة، طوبى! وكيف لا يُحسد من وجد الحق وانتهى، وجد كل ما كان ينقصه حقا... كاد يجهش بالبكاء من منظر السعادة البشرية التي عادت اخيرا الى الجنة المفقودة... المعلقة... بوم جميل حقا، وسماء الخريف الصفراء تلوح من بعيد قبل ان تختفي لشتاء طويل... عندما تعود هذه الشمس سيكون سعيدا بمنظر انصار سيادة الرئيس يرشحونه ويحتفلون بفوزه بانتخابات 2014، ويرشحونه، ويحتفلون بالمرة، للتي بعدها... من آخر مآثر صدام انه فاز بنسبة مائة بالمائة في آخر انتخابه، انتفى وقتها مفهوم النسبة المائوية ومرّ الى مفهوم الكل المطلق في يوم جميل كهذا
jeudi 17 septembre 2009
مشروع ورقة بيضاء
بيضاء اذ يمكن ان يكتب عليها كل شيء ولا شيئ
من تحصيل الحاصل اننا اضعف شعوب الارض. البؤس بكل انواعه هو القوت اليومي للعرب. تمظهر التخلف العربي : لا ننتج شيئا من المعارف، تبعية مطلقة للشعوب التي تنتج وتعيد انتاج العلم والتقنية. استبداد بالداخل. الاستبداد، الفقر والجهل
التفسير من نظرة الاسلام السياسي بسيط، مختصر في كلمتين: لاننا ابتعدنا عن ديننا. ومهما طالت الخطب فانها تبدأ بهذا السبب وتنتهي اليه
وتبعا لذلك، فكل المقال الاسلامي ينتهي الى الخلاصة انه علينا العودة الى ديننا، وذلك بكل ما في ديننا، فنكثر من العبادة والعبادة الجماعية، وكل ما جاء به ديننا
حتى ولو انطلقنا من هذه المعطيات فاننا نتوقف عند هذا التعامل مع المسالة الدينية بملاحظة عابرة : لماذا لا تبقى العبادات في اطارها الديني ككل عبادات؟ ثم والاهم، لنعتبر الامر كذلك يعني كما تقول الخطب من التيارات الاسلامية، ماذا عن التفاصيل؟ كيف يتحول الضعف الى قوة بالعبادات؟ كيف تتحول الصلاة والدعاء والاستغفار الى معارف وعلوم وعلوم تطبيقية وتقنيات تدعم قوة اقتصادية ضاربة تضمن الاستقلال والمناعة؟ كيف تتحول الصلوات الى محرك لسوق الشغل؟ من اين يظهر، في تونس مثلا، نصف مليون موطن شغل قار؟ اين التفاصيل؟! كم عدد الصلوات؟ كم عدد الابتهالات؟ وعلى الشباب ان يطرح الاسئلة، واسئلة عن الاسئلة عن كل التفاصيل وكل الجزئيات وكل الآليات وكل الاطوار وكل المراحل وكل الوسائل ! وعلى كل من له امكانية نشر هذه الاسئلة المصيرية ان يشارك في نشرها. يجب ان تكون هذه الورقة اكثر انتشارا بين الاطفال والشباب وهم اول المعنيين بالامر اذ هم المرشحون قبل غيرهم للعيش تحت "الخلافة" وهم القاعدة العريضة التي لن يقوم شيئا بدون انضمامهم للمشروع