قالت لي صديقتي ولكنك ما اخترت ان تولد في هذا البلد... هوّن عليك، قلت جيد جدا، اخترت الحذاء الذي برجلي، اما البلد فقد ولدتُ فيه، وذاك قدري وقدره، اقبله واصفح عنه وعليه هو ان يقبل ان افضّل الكلام على الصمت، الغناء على الصمت، الكتابة عن فوانيس الشارع على مديح احد من ولد مثلي بالصدفة في هذا البلد.... قالت اريد ان اقرأ لك شيئا، قلتُ كيف حال اعصابك؟ قالت لما تكتب بالعربية وانا لا اجيد العربية؟ قلت لانها لغة في طريقها الى الانقراض! قالت لما لا تكتب بالفرنسية؟ قلت هل تحتاجون هناك الى نصوص؟ هل بعد سيلين وفوكو؟ اكتبُ بالعربية على الاقل لان رجال الدين في بلادي يسمونهم علماء! علماء، لا اكثر ولا اقل!!! ولان القذافي يرصد جائزة عالمية للآداب، نعم، تريدين اقوى منها؟ يرصد جائزة عالمية لحقوق الانسان!!! لانها لغة الهزيمة والحكم الوراثي، وكنت دائما في الحي مع الاتراب الى جانب الفريق الضعيف في الكرة، فدعك من كل هذا واقرئي فوكو مثلا
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
6 commentaires:
tu m'étonnes, plutôt tu m'éblouis !
je retrouve dans tes mots l'odeur de ma colère, la saveur de résistance, l'angoisse de mes pensées, la force des chalenges que je m'impose volontiers sans me dire : "ouf, je suis fatiguée !" ........
Merci, MERCI,...........MERCI
@mra ghabia
Bonjour et merci, on est jamais seul dans un combat...
كنت متأكدا أنّك سنعود
افتقدت لغتك
وتأكدت لدي قناعة مفادها أنه لم يعد للعربية من قرّاء يستحقّون المضي قدما في الكتابة كما قال كاتب نسيت اسمه بدوري
أهلا عاشور وشكرا على الزيارة، عائد للكتابة بعد ان خرجت من تن-لوغز احتجاجا على الرداءة، سنلتقي
ماذا فعلت ؟؟؟؟؟؟
!!!!!!
شوف حلّ للارشيف .. و رجّعو
أهلا براستوس، الارشيف موجود، لاول مرة اكون حريصا ولا اضيع "الملمّة والي ثم" هههههه
والمدونة ايضا موجودة خارج تن-بلوغز
Enregistrer un commentaire