mercredi 3 février 2010

هكذا تكلم ارتيكولي قبل ان يذهب

نسخة من آخر تدوينة لملعون آخر من هذا الزمان



لعلكم غادرتم هذا العالم الافتراضي إلى الأبد ..لعلكم توصلتم إلى قناعة مفادها أنو "بالحرام زايد"!.. ولكم الحق في ذلك.. لكن مكانكم ظل شاهد عليكم ...لكلماتكم صدى في هذا الفضاء هناك وهنا وفيما اخطه من حين إلى آخر.. صحيح اننا لم نكن نتفق على كل شيء، لكن لو خيرت بين الحراك والجمود، لاخترت الحراك دون ادنى تفكير..و كلماتكم كانت تدعو إلى التغيير و اعمال العقل في فضاء طغت عليه الدوغمائية و الببغائية و تصلب شرايين العقل.

في بعض الأحيان أقول مافائدة الكتابة؟ وتراودني فكرة تقفي آثاركم في المغادرة .. فقط هو الأمل أو خياله على الصفحة البيضاء يدعوني للكتابة .. هل يتأثر التاريخ بفعل الكتابة؟ ألا يضحك منا التاريخ ونحن نكتب و نخط وننفعل ونحاول الدفع به إلى الأمام ؟

أليس من المستحسن عدم الاستعجال ونترك التاريخ يأخذ من الوقت ما يكفي لجعل الكلام أكثر معنى ؟ ما فائدة الكلام عن حرية المرأة في حين أن الألفاظ ذاتها أصبحت رثة ولم تعد في مستوى المطموح من المعنى ؟ ما فائدة الدفاع عن المرأة في حين تجد من بين النساء من يدافعن عن عبوديتهن ؟ وعن الزواج باربعة ؟ وعن البرقع وعن كل أشكال التخلف

لم أعد أؤمن بان للمثقف دور عليه القيام به..لقد كفرت بالرسائل وبباعثي الرسائل وبحاملي الرسائل وبكل طوابع البريد ..والوهم الشريد

3 commentaires:

WALLADA a dit…

يظهرلي ما توقّفش على الكتابة و لكن ماعاد يقبل الدّخول لمدوّنته إلاّ للأعضاء الّي يختارهم هو

الحلاج الكافي a dit…

لا....قد قــال أرتيكيلي: "لو خيّروني بين الحراك و الجمود لاخترت الحراك بدون أدنى تفكير" هذا هو الصراع المرنجى، أن لا نصمت صونا للعرض

الحلاج الكافي a dit…

سيعود....لا مهرب له، كالطفل الهارب من حضن أهه ..سيعود