لما اصاب الاب الخبل واختلت موازينه التي ما كانت ثابتة من قبل، ولما اصبح يلوك كلاما مثقوبا لا معنى له ولا لامعنى وقارب التعفن فالاندثار، ولما صار الجيران يتندرون على الاب الاضحوكة، احتار الابن... فكّر في العودة... ثم لما انهار البيت على رأس من فيه وصار خربة، استحالت العودة اصلا... ذهبت الخرافة، لا هو الابن في غياب الاب ولا يمكن تبعا لذلك ان يكون الابن الضال... او البار، لا ابن لاحد، والعودة الى البيت، المفقود اصلا، ما صارت اذا تعنيه...
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire