mercredi 9 février 2011

الماكينة

بين الكتابة في صيغة الجمع، والصمت في انفراد، نوبة الصمت، ارتجالها... دموع ممزوجة بسائل يقطر من انف، من الفوهتين بالتوازي، وهي علامة الانوف المدربة، والصمت... وعين مدربة على تقدير كل الضمائر ايضا... ارتعاش اليد لهفة على ضياع اللحظة، مرة كل نصف قرن، بعد نصف قرنيين، وحيدة استثنائية... والصمت... نواح، لا يقنع حتى السماء البلهاء، على شباب يضيع في الثرثرة الملتزمة... وشيخوخة ملتزمة الصمت... رص المفردات في فقرة سردين انفرادية في انتهاك حقوقي فاضح أو ترك المفردات تسحب بحرها بكل حرية.. بين عاصفة وامطار متقطعة وراء نافذة الغرفة اين الحاسوب، واخرى دائمة داخل صاحبها والصمت... الريف في المدينة، تذمر وعويل، قطّاع الطرق كانوا هنا يتقاطعون المدينة، وكان هنا خنوع وصمت... ماكينة التصفيق تطلب وقودا وعود كبريت واحد... ما دخل القلب والحب في التوازن بين الجهات؟ حلم العدالة والتنمية، جريدة حكومية في احسن الاحلام... حلم بلا شيء هو حلم... البقية كلها ادارة جديدة، بوليس قديم دائما، وجهات مجهولة، متآمرة دائما كما يقولون... عدسة القناص من اليأس، ولتوشيح نشرات اخبار المساء... تغيير كل شيء بطريقة تجعل اعواد الكبريت تعود الى وضعها الاول... كسر بعضها يمر... الصمت... كسر رجلها، جلها، الصمت... بلاد تحتاج من يرسم بئرا، من يفصل الشوك عن نخاعه الجديد، شعراء طبقات الارض، خفض في تدفق سائل الافلام من الفوهات القديمة المدربة... والصمت في قاعة العمليات، على الاقل... ما كل الزيتون مبارك... الزيتونة المباركة الوحيدة هي تلك التي تسلك البلعوم الآثم تقتفي اثر جرعة بيرة قطعت الطريق واجتازت تفاحة آدم بعد الخطيئة الاخيرة منذ لحظة، هي دهر... من الصمت... فناء البيت خلاء ان غابت جدران البيت... كيف يسمّى اليسار في غياب اليمين... والعكس؟ صمت... القحبة، في بعض موديلاتها، تكون احيانا "سابقا"، البوليس لا يكون "سابقا" ابدا... هو دائم... بعد الموت ايضا... والصمت... اسهل ما في العواصف هو الكتابة عنها بتصرف في صيغة الامطار النافعة...

2 commentaires:

eddou3aji a dit…

الكتابة في انفراد لمن استطاع إليها سبيلا ههههه و إلّا الصّمت لمن إستطاع إليه سبيلا أمّا الكتابة في صيغة الجمع ...أبداً... بوليس سابق... كاتب سابق...معارض سابق....حقوقي و ناشط في المجتمع المدني سابق....مطالب بالحريات سابقا هههههه

brastos a dit…

جميل هذا التفعيل للـ"صمت".. الصمت المتحوّل الى
refrain