جانفي من جديد، وطلبة الجامعات خلف الحديد، هكذا، لا يحلو لنا، لبعضنا، جانفي، الا وطلبة الجامعات خلف الحديد، ما سرّ عشق الطلبة في تونس لهذا الحديد الشتائي البارد؟ لا بد من تغيير كل هذا! تغيير مرة واحدة... حتى اذا هلّ جانفي، بعد احتفالات راس السنة ككل عام ، كان الطلبة اما على مقاعد الدرس او في مآربهم، واعرف انهم من مدمني السجون والمحتشدات، لذلك، يجب وضع قانون، صارم، قاطع، شامل، يمنع عن الطلبة، بقوة القانون، التسكع في السجون، على الاقل في شهر جانفي، ككل عام... مذ كان في تونس طلبة... طلبة الجامعات
لما سألني هذا الصباح احد الصحب من الاجانب ان كان لنا في تونس، حسب الصحافة العالمية، طلبة جامعات مساجين، كان اهون علي ان اقول انه ليس لنا جامعات بالمرة من اقول انه لنا طلبة جامعات مساجين... ما مرّ عام، ذلك الذي يبدأ بجانفي، وتونس ليس فيها طلبة مساجين
وتذكرتُ بدر شاكر، الصديق القديم
وكل عام - حين يعشب الثرى- نجوع
ما مر عام و العراق ليس فيه جوع
وكلّ عام سيخرج من يمتص رحيق العراق..
وكلّ عام..
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيق
من زهرة يربها الفرات بالندى
بدر شاكر السياب
وكل عام - حين يعشب الثرى- نجوع
ما مر عام و العراق ليس فيه جوع
وكلّ عام سيخرج من يمتص رحيق العراق..
وكلّ عام..
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيق
من زهرة يربها الفرات بالندى
بدر شاكر السياب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire